کد مطلب:5003 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:489

آداب غدير از نگاه روايات
مقاله
دو حادثه بسيار مهمّ و بزرگ در تاريخ اسلام رخ داد كه از يكي رسالت و از ديگري امامت به وجود آمد. نخستين حادثه، نزول وحي بود كه رسالت پيامبر(ص) را در برداشت. دومين حادثه، غدير بود كه امامت را به وجود آورد و در حقيقت ادامه رسالت بود. روز غدير و امامت همان قدر اهميت دارد كه روز بعثت و رسالت.

دو حادثه بسيار مهمّ و بزرگ در تاريخ اسلام رخ داد كه از يكي رسالت و از ديگري امامت به وجود آمد. نخستين حادثه، نزول وحي بود كه رسالت پيامبر(ص) را در برداشت. دومين حادثه، غدير بود كه امامت را به وجود آورد و در حقيقت ادامه رسالت بود. روز غدير و امامت همان قدر اهميت دارد كه روز بعثت و رسالت.
خداوند منّان نيز در قرآن به اين ارتباط اشاره كرده و فرموده است:
يا ايّها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته واللّه يعصمك من النّاس ان اللّه لايهدي القوم الكافرين: (مائده، 67)
در آيه ديگر كه همان روز و بعد از آن واقعه غدير نازل شد فرمود:
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا:(مائده،3)
مرحوم حاج ميرزا جواد ملكي تبريزي مي گويد:
ويوم الغدير من هذا اليوم [يوم المبعث] بمنزلة الجزء الاخير من العلقة التامة، بل بمنزلة الباطن من الشيء الظاهر، وبمنزلة الروح من الانسان، لانّ كل ما في هذا المبعث الشريف من الخير والفوز والسعادة مشروطة بولاية اميرالمؤمنين والائمة من ولده…1
به دليل اهميت روز غدير به عنوان بزرگترين و مهمترين اعياد اسلامي است كه براي آن آداب و اعمال و فضايل بي شماري بيان شده است. در اين نوشته اعمال و آداب غدير تا حدّ امكان در آيينه روايات نمايانده مي شود. قبل از هر چيز به چند نكته اشاره مي شود:

1 ـ كثرت اعمال و آداب اين روز بسيار فوق العاده است و با اعمال هيچ روزي قابل مقايسه نيست. در اين بررسي تا آنجا كه در توان نگارنده بود بيش از چهل مورد از آداب روز غدير در روايات گردآوري شده است.

2 ـ در آداب و اعمال غدير همه گروهها مورد توجه و خطاب هستند و براي هر گروه با هر فكر و انديشه و هر سنّي، آدابي مناسب حال وجود دارد.

3 ـ اعمال و آداب اين روز برخوردار از ويژگي جامعيّت و به تمام ابعاد زندگي انسان (عبادي، سياسي، فقهي…) مربوط مي شود.
از اين نكات استفاده مي شود كه معمار اين حادثه مهم تاريخي، مي خواهد اين روز براي هميشه در تاريخ زنده باشد. در اين نوشته اين روز را در نگاه روايات تحت عناوين سياسي، عبادي، اجتماعي و اخلاقي دسته بندي مي كنيم و احاديث مربوط به آنها را مي آوريم:

آداب عبادي غدير

1 ـ نماز
نماز روز غدير در شب و روز و نيز نماز مسجد غدير، در روايات وارد شده است كه نمونه اي از روايات آن بيان مي گردد:

الف: نماز شب غدير: سيد بن طاووس در مورد آن چنين مي گويد:
وجدنا فيها صلاة مذكورة في كتب العبادات والصلاة خير موضوع و خير مسموعٍ عام في سائر الصلوات.
ذكر صفة هذه الصلاة في ليلة الغدير وهي اثنتا عشرة ركعة لايسلّم الا في اخراهنّ ويجلس بين كلّ ركعتين ويقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو اللّه أحد عشر مرّات و آية الكرسي مرّة، فاذا اتيت الثانية عشرة فاقرأ فيها الحمد سبع مرّات وقل هو اللّه أحد سبع مرّات واقنت وقل «لا اله الاّ اللّهُ وَحْدَهُ لاشريك لَهُ، لَهُ الملك ولَهُ الحمد يحيي ويميت ويميت ويُحيي وهو حيّ لايموت بِيَدِه الخير وهو علي كل شي قدير» عشر مرات وتركع وتسجد وتقول في سجودك عشر مرات «سبحان مَن أحصي كل شئ علمهُ وسبحان مَنْ لاينبغي التسبيح الاّ لَهُ سبحان ذي المَنَّ والنّعم، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي العزّة والكرم، أسئلك بمعاقد العزّ من عرشِك ومنتهي الرحمة من كتابك وبالاسم الاعظم وكلماته التّامّة أن تصلّي علي محمد رسولِكَ وأهل بيته الطيّبين الطاهرين واَنْ تفعل بي كذا وكذا انّك سميع مجيب».2

ب: نماز روز غدير: شيخ طوسي درباره نماز روز غدير چنين آورده است:
الحسين بن الحسن الحسيني قال: حدثنا محمد بن موسي الهمداني قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي، قال حدثنا علي بن الحسين العبدي، قال سمعت اباعبداللّه الصادق ـ عليه السلام ـ يقول: صيام يوم غديرخم يعدل صيام عمر الدنيا عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عنداللّه ـ عزّوجل ّ ـ في كل عام مأة حجّة ومأة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيداللّه الاكبر… ومن صلّي فيه ركعتين… عدلت عند اللّه ـ عزوجلّ ـ مأة الف حجة ومأة الف عمرة و….
ومن فطر فيه مؤمناً كان كمن اطعم فئاماً وفئاماً فلم يزل يعد الي ان عقد بيده عشراً. ثم قال: اتدري كم الفئام؟ قلت: لا. قال: مأة الف كل فئام كان له ثواب من اطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم اللّه ـ عزّوجلّ ـ وسقاهم في يوم ذي مسغبة والدرهم فيه بالف الف درهم…3

ج: نماز مسجد غدير: محدث عظيم الشأن مرحوم كليني در مورد نماز مسجد غدير مي گويد:
عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان عن ابي عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: يستحب الصلاة في مسجد الغدير لان النبيّ ـ صلي اللّه عليه وآله ـ اقام فيه أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وهو موضع اظهره اللّه ـ عزّوجلّ ـ فيه الحق.4

2 ـ روزه
درباره روزه روز غدير روايات متعددي وارد شده كه نمونه اي از آنها نقل مي شود. صدوق مي گويد:
حدثنا علي بن أحمد بن موسي ـ رضي اللّه عنه ـ قال: حدثنا محمد بن ابي عبداللّه الكوفي قال: حدثني الحسين بن عبيداللّه الاشعريُّ قال: حدثني محمد بن عيسي ابن عبيد، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لابي عبداللّه ـ عليه السلام ـ: كم للمسلمين من عيد؟ فقال: اربعة اعياد، قال، قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لي: اعظمها واشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجّة وهو اليوم الذي اقام فيه رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ ونصبه للناس علماً. قال: قلت: مايجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكراً للّه وحمداً له مع انّه اهل ان يشكر كل ساعة، وكذلك أمرت الانبياء اوصياءها ان يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيداً، ومن صامه كان افضل من عمل ستين سنة.5
همان طور كه در پايان حديث آمده است انبيا به جانشينان خود دستور مي دادند كه روز وصايت و امامت خود را عيد بدانند و روزه بگيرند. امام در اين حديث در فضيلت روزه اين روز مي فرمايد: روزه اين روز از عمل شصت سال برتر است.
مرحوم كليني هم در مورد روزه و اعمال ديگر چنين نقل مي كند:
عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن ابي عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمها واشرفهما، قلت: وايّ يوم هو؟ قال: هو يوم نصب اميرالمؤمنين ـ صلوات اللّه وسلامه عليه ـ فيه علماً للناس، قلت جعلت فداك وماينبغي لنا ان نصنع فيه؟
قال: تصومه يا حسن وتكثر الصلاة علي محمد وآله وتبرّء الي اللّه ممّن ظلمهم فانّ الانبياء ـ صلوات اللّه عليهم ـ كانت تأمر الاوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصّي ان يتخذ عيداً، قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: صيام ستين شهراً، ولاتدع صيام يوم سبع وعشرين من رجب فانه هو اليوم الذي نزلت فيه النبوة علي محمّد ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ وثوابه مثل ستين شهراً لكم.6
در آخر حديث بعد از روزه غدير به روز مبعث اشاره شده و ثواب روزه هر دو روز برابر با ثواب روزه شصت ماه دانسته شده است و اين، ارتباط حقيقي دو روز و اهميت آن دو را مي رساند.

3 ـ دعا در شب و روز غدير
از پيشوايان اسلام دعاهاي مختلفي در شب و روز اين عيد بزرگ نقل شده است كه اين مقاله گنجايش نقل آنها را ندارد. محدثان زيادي، اين ادعيه را نقل كرده اند؛ از جمله سيد بن طاووس و علامه مجلسي و محدث قمي كه مي توان به كتب آنان مراجعه كرد.7

4 ـ ياد خدا و پيامبر(ص)
در آداب غدير تأكيد شده كه در اين عيد بزرگ با روزه و نماز به ياد خدا و محمد(ص) و آل او(ع) باشيد. در اين زمينه نيز حديثي از محدث بزرگ شيعه، كليني مي آوريم:
سهل بن زياد، عن عبدالرحمن بن سالم، عن ابيه قال: سئلت ابا عبداللّه ـ عليه السلام ـ هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحي والفطر؟ قال: نعم اعظمها حرمة قلت: وايُّ عيد هو جعلت فداك؟ قال: اليوم الذي نصب فيه رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وقال: «من كنت مولاه. فعليّ مولاه» قلت: وايّ يوم هو؟ قال وما تصنع باليوم انّ السّنة تدور ولكنّه يوم ثمانية عشر من ذي الحجّة، فقلت: وماينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ قال: تذكرون اللّه عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمّد وآل محمّد…8

5 ـ درود و صلوات بر پيامبر اكرم(ص)
مرحوم شيخ حرّ عاملي از محمد بن علي بن الحسين چنين آورده است:
عن الصفار، عن محمد بن عيسي، عن علي بن سليمان بن يوسف البزّار، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد قال: قيل لأبي عبداللّه ـ عليه السلام: للمؤمنين من الاعياد غير العيدين والجمعه؟ قال، فقال: نعم لهم ما هو اعظم من هذا، يوم أقيم اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فعقد له رسول اللّه ـ صلي اللّه عليه وآله ـ الولاية في اعناق الرجال والنساء بغديرخم، فقلت: وايّ يوم ذلك قال: الايّام يختلف، ثم قال: يوم ثمانية عشر من ذي الحجة قال، ثمّ قال: والعمل فيه يعدل ثمانين شهراً، وينبغي ان يكثر فيه ذكر اللّه ـ عزّوجلّ ـ والصلاة علي النّبي ـ صلي اللّه عليه وآله ـ ويوسع الرجل فيه علي عياله.9
امام رضا(ع) نيز در ضمن بيان فضيلت روز غدير مي فرمايد:
ويوم الثار الصلاة علي محمد وآل محمد:10

6 ـ غسل
از امام صادق(ع) در ضمن حديثي كه قسمتي از آن را درباره نماز نقل كرديم چنين آمده است:
يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول الشمس مقدار نصف ساعة يسئل اللّه ـ عزّوجلّ.11

7 ـ حمد و ستايش پروردگار و سپاس او
علامه مجلسي چنين آورده است:
وجدت بخطّ بعض الأفاضل نقلاً من خط الشهيد محمد بن مكي ـ قدّس اللّه روحهما ـ قال: روي عن النّبي ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ أنّ من السنن أن يقول المؤمن في يوم الغدير مأة مرّة: الحمد اللّه الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب.12
در حديث ديگري آمده است:
هو يوم عبادة وشكر للّه وحمد له:13

8 ـ زيارت اميرالمؤمنين(ع)
امام رضا(ع) به احمد بن محمد بن ابي نصر بزنطي فرمود:
يا ابن أبي نصر، اين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فان اللّه ـ تبارك و تعالي ـ يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر….14
مرحوم محدث قمي مي فرمايد:
سومين عمل در روز غدير زيارت حضرت اميرالمؤمنين(ع)است كه سزاوار است كه انسان هر كجا باشد سعي كند خود را به قبر مطهر آن حضرت برساند و از براي آن حضرت در اين سه روز زيارت مخصوصي نقل شده كه يكي از آنها زيارت معروف به امين اللّه است كه از نزديك و دور خوانده مي شود.15

9 ـ تعويذ
سيد بن طاووس فصلي را به آن اختصاص داده و در آن تعويذ پيامبر اكرم(ص) را بيان كرده كه عين عبارت او نقل مي شود:
فصل، فيما نذكره من عوذة تعوّذ بها النبي ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ في يوم الغدير، فتعوذ بها أنت أيضاً قبل شروعك في عمل اليوم المذكور ليكون حرزاً من المحذور وهي: بسم اللّه الرحمن الرحيم خير الاسماء بسم اللّه ربّ الآخرة والاولي وربّ الارض والسّماء الذي لايضرّ مع اسمه كيد الاعداء وبها تدفع كل الاسواء… 16

10 ـ عبادت
امام رضا(ع) در ضمن حديث مفصلي كه در فضيلت و آداب آن روز دارد مي فرمايد:
وهو اليوم الذي يزيد اللّه في مال من عبد فيه… ويوم العبادة…:17

آداب اجتماعي و اخلاقي

1 ـ جشن و عيد گرفتن
در احاديث زيادي، غدير، روز عيد و بلكه بهترين عيد اسلامي دانسته شده است و شايسته است كه مردم آن روز را عيد بگيرند و جشن بر پا نمايند.
امام صادق(ع) فرمود:
وهو عيد اللّه الاكبر ومابعث اللّه ـ عزّوجلّ ـ نبيّاً قطّ إلاّ وتعيّد في هذا اليوم وعرف حرمته:18
و رسول خدا(ص) فرمود:
يوم غدير خمّ افضل اَعياد امّتي وهو اليوم الّذي اَمَرني اللّه تعالي ذكره فيه بنصب اخي علي بن ابي طالب علماً لامّتي…19

2ـ تبريك و تهنيت
در روايات به سه نوع تبريك اشاره شده است:

الف ـ تبريك به اميرالمؤمنين(ع) در روز غدير خم
علامه اميني مي گويد:
وقال المورّخ غياث الدين المستوفي 942 في «حبيب السير»: ثمّ جلس اميرالمؤمنين بامر من النبي ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ في خيمة تخصّ به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم عمربن الخطّاب فقال: بخٍّ بخٍّ يا ابن ابي طالب، اصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة. ثم أمر النبي امّهات المؤمنين بالدخول علي اميرالمؤمنين والتهنئة له.20

ب ـ تبريك به پيامبر اكرم(ص)
آن بزرگوار در اين مورد چنين مي گويد:
روي الحافظ ابوسعيد الخركوشي النيسابوري المتوفي 407 في تأليفه «شرف المصطفي» باسناده عن البراء بن عاذب بلفظ احمد بن حنبل، وباسناد آخر عن ابي سعيد الخدري ولفظه: ثمّ قال النّبي ـ صلي اللّه عليه وآله ـ: هنِّئوني هنِّئوني ان اللّه تعالي خصّني بالنبوة وخصّ اهل بيتي بالامامة، فلقي عمربن الخطاب أميرالمؤمنين فقال: طوبي لك يا ابا الحسن اصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة.21

ج ـ تبريك به يكديگر
اميرالمؤمنين(ع) در ضمن خطبه غدير كه قبلاً هم بآن اشاره شد فرمود:
وتهانّوا نعمة اللّه كما هنّاكم اللّه بالثواب فيه علي اضعاف الاعياد قبله وبعده الاّ في مثله.22
امام هشتم(ع) فرمود:
وهو يوم التهنئة يهنئ بعضكم بعضاً فاذا لقي المؤمن اخاه يقول: الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسكين بولاية اميرالمؤمنين والائمة ـ عليهم السلام.23

3 ـ ديد و بازديد
شيخ طوسي مي گويد:
و روي زياد بن محمد قال: دخلت علي أبي عبداللّه ـ عليه السلام ـ فقلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والاضحي؟ قال: نعم، أليوم الذي نصب فيه رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ، فقلت: وأيّ يوم هو يا ابن رسول اللّه؟ فقال: وما تصنع بذلك اليوم والايّام تدور ولكنّه لثمانية عشر من ذي الحجّة، ينبغي لكم أن تتقرّبوا الي اللّه تعالي بالبرّ والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الاخوان، فان الانبياء ـ عليهم السلام ـ كانوا اذا أقاموا اوصيائهم فعلوا ذلك وامروا به.24
امام علي بن موسي الرضا(ع) در ضمن حديث فضيلت غدير فرمود:
ومن زار فيه مؤمناً أدخل اللّه قبره سبعين نوراً ووسّع في قبره ويزور قبره كل يوم سبعون الف ملك ويبشرونه بالجنّة…25

4 ـ افطاري دادن
اميرمؤمنان(ع) در اين باره فرمود:
ومن فطر مؤمناً في ليلته فكانّما فطّر فئاماً وفئاماً يَعُدُّ بها بيده عشرة، فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام؟ قال مأة الف نبيّ وصدّيق وشهيد…26
شبيه اين حديث از امام صادق(ع) نيز در ذيل «نماز روز غدير» گذشت. همچنين در ضمن احاديث آداب سياسي نيز ديديم كه امام هشتم(ع) عدّه اي از خواص خود را كه روز غدير به حضورش رسيده بودند براي افطار در منزل خويش نگهداشت و به آنان افطاري داد و به منزل آنان نيز غذا و لباس و غيره فرستاد.

5 ـ صدقه دادن
يكي ديگر از آداب روز غدير صدقه دادن به فقيراست. امام صادق(ع) در حديثي كه گذشت فرمود:
والدرهم فيه بالف الف درهم.27
اميرمؤمنان(ع) نيز در ضمن خطبه غدير فرمود:
وسائوا بكُم ضعفائكم في مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلي حب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه.28

6 ـ انجام كارهاي شايسته روز عيد
در احاديث، آداب و اعمال متعدد ديگري كه جنبه اخلاقي و اجتماعي دارد و مناسب روزهاي عيد و جشن است بيان شده كه به آنها فقط اشاره مي شود و سپس نمونه اي از روايات بيان مي گردد. اين آداب و اعمال عبارتند از: هديه دادن، زينت كردن، شادي كردن، ديگران را شاد و خرّم نمودن، لباس نو و پاكيزه پوشيدن، ميهماني دادن، گذشت و آشتي كردن، كارگشايي براي ديگران، نيكي كردن به ديگران، لباس و غذا و غيره به منزل خويشان و نزديكان فرستادن، توسعه دادن به زندگي خانواده و برادران، بشارت دادن، استراحت كردن، وام دادن، دوستي كردن، اجتناب از گناه، عقد برادري بستن، مصافحه كردن، صله رحم، انجام عمل صالح و مهرباني و عطوفت به همديگر.
شيخ طوسي مي گويد:
و روي داود بن كثير الرقي عن ابي هارون عماربن حريز العبدي قال: دخلت علي ابي عبداللّه ـ عليه السلام ـ في يوم الثامن من ذي الحجّة فوجدته صائماً، فقال لي: هذا يوم عظيم، عظّم اللّه حرمته علي المؤمنين واكمل لهم فيه الدين وتمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق. فقيل له: ما ثواب صوم هذا اليوم قال: انه يوم عيد و فرح وسرور و يوم صوم شكراً للّه تعالي، وان صومه يعدل ستين شهراً من اشهر الحرم….29
و نيز شيخ طوسي درخطبه اميرالمؤمنين آورده است كه فرمود:
عُودوا رَحمكُم اللّه بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة علي عيالكم والبرّ باخوانِكم والشكر للّه ـ عزّوجلّ ـ علي ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبّار واَيصِلِ اللّه اُلفتكم وتهادوا نِعَمَ اللّه كما منّأكم بالثّواب فيه علي اضعاف الاعياد قبله وبعده الا من مثله والبرّ فيه يُثمر المال ويزيد في العمر والتعاطف فيه يقتضي رحمة اللّه وعَطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم من فضله بالجهد من جودكم وبما تنالُهُ القدرة من استطاعتكم واظهروا البُشر فيما بينكم والسُرور في ملاقاتكم والحمد للّه علي ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير علي اهل التأمل لكم سائوا بكم ضُعفاء كم في مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلي حسب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهمٍ والمزيد من اللّه ـ عزّوجلّ ـ و صوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالي اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتي لو تعبّد له عبد من العبيد في الشبيبة مِن ابتداء الدنيا الي انقضائها صائماً نهارُها قائما ليلُها اذا اخلص المخلص في صومه لقصرت اليه ايام الدنيا عن كفايةٍ و من اَسْعَفَ أخاهُ مبتدئاً وبرَّهُ راغباً فله كأجْرِ من صام هذا اليوم وقام ليلةُ ومن فطَّر مؤمناً في ليلته فكانّما فطر فئاماً وفئاماً يعُدُّها بيده عشرةً فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام قال مأة الف نبيّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات وانا ضمينه علي اللّه تعالي الامان من الكفر والفقر وان مات في ليلته او يومه او بعده الي مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره علي اللّه تعالي ومن استدال لاخوانه واعانهم فانا الضامن علي اللّه ان بقّاه قضاه وان قبضه حمله عنه، واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة في هذا اليوم ولُيبلَّغ الحاضر الغائب والشاهد البائن وليعد الغنّي علي الفقير والقوي علي الضعيف امرني رسول اللّه بذلك.30
سيد بن طاووس در ضمن حديث مفصلي در اهميت و فضيلت غدير از امام رضا(ع) چنين آورده است:
وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر و يوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم و يوم البشارة والعيد الاكبر و يوم يستجاب فيه الدعا ويوم الموقف العظيم ويوم ليس الثياب ونزع السواد ويوم الشرط المشروط ويوم نفي الغموم ويوم الصفح عن مذنبي شيعة اميرالمؤمنين وهو يوم السبقة ويوم اكثار الصلاة علي محمد وآل محمد ويوم الرضا ويوم عيد اهل بيت محمد ويوم قبول الاعمال ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ويوم التودّد ويوم الوصول الي رحمة اللّه ويوم التزكية و يوم ترك الكبائر والذنوب ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين، الي ان قال، وهو يوم التبسّم في وجهه الناس من اهل الايمان فمن تبسّم في وجه اخيه يوم الغدير نظر اللّه اليه يوم القيامة بالرحمة وقضي له ألف حاجة بني له قصراً في الجنة من درّة بيضاء ونظّر وجهه وهو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير غفر اللّه له كل خطيئة عملها صغيرة او كبيرة وبعث اللّه اليه ملائكته يكتبون له الحسنات ويرفعون له الدرجات الي قابل مثل ذلك اليوم.31

آداب سياسي غدير

1 ـ تبرّي جستن از ستمگر
در حديثي كه مرحوم كليني و ديگران درباره روزه روز غدير از امام صادق(ع) نقل كرده اند، چنين آمده است:
تصومه يا حسن و تكثر الصلاة علي محمد وآله وتبرّء الي اللّه ممن ظلمهم.32

2 ـ ديدار با رهبري و بيعت
مرحوم شيخ حرّ عاملي با سندهاي مختلف چنين نقل مي كند:
عن محمد بن الليث المكي، عن أبي اسحاق بن عبداللّه العلوي العريض قال: وجد في صدري ما الايّام الّتي تصام، فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ـ عليه السلام ـ و هو بصريا ولم ابد ذلك لاحد من خلق اللّه، فدخلت عليه فلما بصر بي قال: يا ابا اسحاق جئت تسئلني عن الايّام الّتي يصام فيهنّ وهي اربعة (الي ان قال) و يوم الغدير فيه اقام النبي ـ صلّي اللّه عليه وآله ـ أخاه عليّاً ـ عليه السلام ـ علماً للناس واماماً من بعده؛ قلت: صدقت جعلت فداك، لذلك قصدت اشهد انّك حجة اللّه علي خلقه.33
در حديث ديگري از امام صادق(ع) اين طور آمده است:
هذا يوم عظيم عظّم اللّه حرمته علي المؤمنين واكمل لهم فيه الدين و تمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق.34
و نيز آمده است:
واسمه في السماء يوم العهد والمعهود وفي الارض يوم الميثاق المأخوذ…35
با ملاحظه احاديث مربوط به غدير روشن مي شود كه برنامه ديدار با رهبري و پيشواي مسلمين و بيعت با او از زمان ائمه(ع) بويژه از زمان امام علي بن موسي الرضا(ع) مرسوم بوده و مردم از اطراف و اكناف براي ديدار با آنان و تجديد عهد به حضور آنان مي رسيدند.
شيخ طوسي در حديثي كه درباره اين موضوع است چنين مي گويد:
اخبرنا جماعة، عن ابي محمد هارون بن موسي التلعكبري، قال: حدثنا ابوالحسن علي بن احمد الخراساني الحاجب في شهر رمضان ستة سبع وثلاثين وثلثمأة، قال: حدثنا سعيد بن هارون أبي عمرو المروزي وقد زاد علي الثمانين سنة، قال: حدثنا الفياض بن محمد بن عمر الطوسي بطوس سنة تسع وخمسين ومأتين وقد بلغ التسعين، انه شهد ابا الحسن علي بن موسي الرضا ـ عليهما السلام ـ في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للافطار وقد قدم الي منازلهم الطعام والبرّ والصّلات والكسوة حتي الخواتيم والنّعال وقد غيّر من احوالهم واحوال حاشيته، وجدّدت له آلة غير الآلة التي جري الرسم بابتذالها قبل يومه وهو يذكر فضل اليوم وقدمه….36

3 ـ اجتماع و اتحاد
در خطبه اي كه از اميرالمؤمنين(ع) در روز غديري كه مصادف با روز جمعه بود چنين آمده است:
واجمَعوا يجمع اللّه شملكم….37
امام صادق(ع) نيز در بيان فضيلت غدير مي فرمايد:
واسمه في السماء يوم العهد والمعهود وفي الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود.38

منابع:
1 . المراقبات، ص37
2 . اقبال الاعمال، ص761
3 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143؛ بحارالانوار، ج98، ص321، ح6
4 . الكافي، ج4، ص567
5 . كتاب الخصال، ج1، ص264، ح145؛ مصباح المتهجد، ص736 (به طور مختصر).
6 . الكافي، ج4، ص148؛ مصباح المتهجد، ص763؛ وسائل الشيعه، ج7، ص323، ح2؛ بحارالانوار، ج98، ص322
7 . اقبال الاعمال، ص761 و 797؛ بحارالانوار، ج98، ص308 به بعد؛ مفاتيح الجنان، اعمال روز غدير.
8 . الكافي، ج4، ص149، ح3
9 . وسائل الشيعه، ج7، ص325، ح6
10 . اقبال الاعمال، ص778
11 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143؛ بحارالانوار، ج98، ص321، ح6
12 . بحارالانوار، ج98، ص321، ح5
13 . وسائل الشيعه، ج7، ص328، ح13
14 . اقبال الاعمال، ص748
15 . مفاتيح الجنان، ص788
16 . اقبال الاعمال، ص788
17 . همان، 778
18 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143
19 . امالي صدوق، ص12، ح8
20 . الغدير، ج1، ص271
21 . همان، ص274 (كتاب «شرف المصطفي» با نام «شرف النبي» ترجمه و منتشر شده است).
22 . اقبال الاعمال، ص776؛ مصباح المتهجد، ص757؛ بحارالانوار، ج97، ص117
23 . اقبال الاعمال، ص778
24 . مصباح المتهجد، ص736
25 . اقبال الاعمال، ص778
26 . مصباح المتهجد، ص758
27 . تهذيب الاحكام، ج3، ص144
28 . مصباح المتهجد، ص757
29 . همان.
30 . همان.
31 .اقبال الاعمال، ص778
32 . الكافي، ج4، ص148 (ر.ك: نقل پاورقي شماره 13)
33 . وسائل الشيعه، ج7، ص324، ح3
34 . مصباح المتهجد، ص737
35 . تهذيب الاحكام، ج3، ص143
36 . مصباح المتهجد، ص752
37 . همان، ص757
38 . تهذيب الأحكام، ج3، ص143